منذ عام 2018، تمكن أكثر من 237,000 مواطن مغربي من الحصول على الجنسية الإسبانية بفضل التزامهم بمعيار “السلوك المدني الجيد”. بدأت هذه الزيادة خلال فترة حكومة بيدرو سانشيز، حيث تجاوز العدد 130,000 مغربي تم تجنيسهم خلال فترة حكم ماريانو راخوي. في هذا المقال، سنسلط الضوء على أبرز التفاصيل المرتبطة بهذه الزيادة وأسبابها.
اقرأ أيضا : فرصة عمل متاحة في رومانيا للناطقين باللغة العربية: يمكن التقديم من خلال هذا الرابط
زيادة عدد المجنسين المغاربة منذ عام 2018
منذ العام 2018، لوحظ ارتفاع ملحوظ في عدد المغاربة الذين نالوا الجنسية الإسبانية. شهدت هذه المرحلة تغييرات في القوانين ذات الصلة، بالإضافة إلى توفير الحكومة الإسبانية تسهيلات جديدة تساهم في تسريع هذه العمليات. في عام 2023، حصل 45,799 مغربي على الجنسية، حيث كان معظمهم من الفئة العمرية التي تتراوح بين 18 و19 عامًا.
السلوك المدني الجيد كشرط أساسي
يعتبر “السلوك المدني الجيد” من أبرز المعايير التي ساهمت في زيادة التجنيس. يسلط هذا المعيار الضوء على أهمية احترام المواطنين المغاربة للقوانين المعمول بها في إسبانيا، بالإضافة إلى التزامهم بالمساهمة في تحسين رفاهية المجتمع الإسباني. وقد ساعدت هذه الشروط في تسريع إجراءات التجنيس.
حكومة بيدرو سانشيز واهتمامها بموضوع التجنيس
تولت حكومة بيدرو سانشيز مسؤولية كبيرة في تعزيز أعداد المجنسين. خلال فترة قيادته، تم إجراء تعديلات على بعض القوانين بهدف تسهيل عملية الحصول على الجنسية. كما تم إلغاء بعض الإجراءات المعقدة التي كانت سائدة في عهد ماريانو راخوي. هذه التغييرات أسهمت في تسريع إجراءات التجنيس.
عام 2023 وأثره على المجتمع الإسباني
في عام 2023، تم منح الجنسية لـ 45,799 مغربي، مما يدل على نجاح جهود الاندماج بين المغاربة والإسبان. الغالبية من هؤلاء كانوا من فئة الشباب، مما يعزز من تنوع المجتمع الإسباني. سيكون لهذا الجيل الجديد دور إيجابي في تشكيل المجتمع الإسباني مستقبلاً.
القوانين الإسبانية وامتيازات الحصول على الجنسية
وفرت القوانين الإسبانية مزايا ملحوظة للمغاربة. بالإضافة إلى شرط “السلوك المدني الجيد”، توجد تسهيلات خاصة بالقاصرين المغاربة غير المصحوبين. يمكن لهؤلاء القاصرين الحصول على الجنسية الإسبانية عند وصولهم إلى سن الرشد. وقد ساهمت هذه الامتيازات بشكل كبير في ارتفاع أعداد المجنسين.
شهد عدد المغاربة الحاصلين على الجنسية زيادة ملحوظة في السنوات الأخيرة
ففي عام 2023، ارتفع هذا العدد بنسبة 5.4%، مما يُفضي إلى تبوؤ المغاربة المرتبة الأولى في قائمة الجنسيات المجنسة في إسبانيا. يعكس هذا النمو نجاح مساعي الاندماج والتفاهم المتبادل بين المغرب وإسبانيا.
المجتمع المغربي في إسبانيا
تعتبر الجالية المغربية في إسبانيا من أكبر وأبرز الجاليات الموجودة. يصل عدد المغاربة في إسبانيا إلى أكثر من 844,000 شخص. يلعب المغاربة دورًا فاعلًا في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والثقافة. مناطق كالكاتالونيا تحتضن عددًا كبيرًا من المغاربة الذين يسهمون بفعالية في الحياة الاجتماعية.
الاندماج الاجتماعي والثقافي
أصبح الاندماج بين المغاربة والإسبان واقعًا واضحًا في مجالات متعددة. من خلال انخراطهم في سوق العمل والمجتمع، يسهم المغاربة في إثراء التنوع الثقافي في إسبانيا. يعكس هذا النجاح قدرتهم على التكيف مع البيئة الإسبانية.
المستقبل المرتقب للمغاربة في إسبانيا
من المتوقع أن يواصل المغاربة الحصول على الجنسية الإسبانية، مما سيفتح أمامهم آفاقاً أوسع للاندماج في المجتمع الإسباني. كما ستساهم هذه الخطوة في تعزيز الروابط بين إسبانيا والمغرب.
اقرأ أيضا :تأشيرة الإمارات الذهبية لصُنّاع المحتوى: كيفية الحصول على إقامة طويلة الأمد تصل إلى 10 سنوات
المصدر: هسبريس
الأسئلة المتكررة بشأن التجنيس المغربي في إسبانيا
1. ما سبب منح الجنسية الإسبانية لأكثر من 237,000 مغربي؟
تم منح الجنسية الإسبانية للمغاربة استنادًا إلى التزامهم بـ “السلوك المدني الجيد” وتوفر التسهيلات القانونية.
2. هل يحق للمغاربة القاصرين الحصول على الجنسية الإسبانية؟
نعم، يُمكن للمغاربة القاصرين غير المصحوبين الذين يقيمون في إسبانيا أن يحصلوا على الجنسية بعد وصولهم إلى سن الرشد.
3. ما هو العدد الإجمالي للمغاربة الذين حصلوا على الجنسية عام 2023؟
في عام 2023، تم منح الجنسية الإسبانية لعدد قدره 45,799 مغربي، حيث كان معظمهم من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و19 سنة.
4. هل وفرت حكومة بيدرو سانشيز تسهيلات في إجراءات التجنيس؟
نعم، فقد قامت حكومة بيدرو سانشيز بتوفير تسهيلات تهدف إلى تسريع إجراءات التجنيس بالمقارنة مع فترة حكم ماريانو راخوي.
5. ماذا يدل ذلك على قيادة المغاربة لعمليات التجنيس في إسبانيا؟
هذا يشير إلى أن المغاربة يمثلون أعلى نسبة من المواطنين الذين حصلوا على الجنسية الإسبانية من خلال الإقامة، مما يدل على نجاحهم في الاندماج ضمن المجتمع الإسباني.