سجل عام 2024 في برلين حدثًا مهمًا بتجنيس أكثر من 21,000 شخص، وفقًا للإحصائيات التي نشرها مكتب الهجرة الوطني. يعكس هذا الإنجاز مساعي السلطات الألمانية لتحسين وتيسير عمليات الحصول على الجنسية من خلال تطبيق إصلاحات جديدة ومبتكرة.
اقرأ أيضا : مطلوب سباك للعمل في كندا لعام 2025: فرصة مهنية فريدة مع مزايا ممتازة
زيادة بارزة في عدد المجنسين نتيجة لإطلاق مكتب الهجرة الجديد
مع بداية السنة الحالية، تم تدشين القسم “S” في مكتب الدولة للهجرة (LEA)، ليكون بديلاً لمكاتب التجنيس في 12 منطقة في برلين. وقد ساهم هذا القسم الجديد في تسريع الإجراءات الناتجة عن التحول الرقمي، مما وفر للمتقدمين إمكانية تقديم طلباتهم إلكترونيًا ومتابعتها بسلاسة.
تصريح مديرة قسم التجنيس
أفادت السيدة فيبكي غرام، رئيسة قسم التجنيس في المكتب، بأن المكتب يهدف إلى تحقيق 40,000 حالة تجنيس خلال العام القادم. وقد اعتبرت أن هذا الهدف قابل للتحقيق، خصوصًا في ظل قدرة المكتب الحالية على معالجة 3,000 طلب في الشهر.
زيادة عدد الموظفين لتلبية احتياجات الطلبات
من المتوقع أن يتم استقطاب 40 موظفًا جديدًا العام المقبل لتعزيز أداء المكتب ومساعدته في تحقيق أهدافه الطموحة.
أثر قانون الجنسية الجديد على تسريع عمليات الإجراءات
أدى قانون الجنسية الجديد الذي أُعلن عنه من قبل السلطات الألمانية في يونيو 2024، إلى تحسين وتسريع الإجراءات المتعلقة بالحصول على الجنسية.
ميزات القانون الجديد
- تقليص فترة الانتظار: أصبح بالإمكان الحصول على الجنسية في زمن أقل.
- الاحتفاظ بالجنسية الأصلية:لم يعد يتعين على المتقدمين التخلي عن جنسيتهم السابقة للاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية.
أكدت وزيرة الداخلية نانسي فيسر أن القانون الجديد يجسد القيم المشتركة بين الألمان والمقيمين الأجانب، حيث يتيح إمكانية الحصول على الجنسية لمن يلتزم بتلك القيم ويستوفي المتطلبات المحددة.
رفض السلوكيات غير المرغوب فيها
على الرغم من التسهيلات المقدمة، أكدت الوزيرة أن السلوكيات التي تتضمن العنصرية أو معاداة السامية لن تُقبل بأي شكل، ولن تُمنح الجنسية للأفراد الذين لا يلتزمون بالقيم الأساسية للمجتمع الألماني.
التأثير الإيجابي للتحول الرقمي
لقد أسهم القسم “S” في إحداث تغيير جذري في عمليات التجنيس.بفضل النظام الرقمي الحديث، أصبحت معالجة بعض الطلبات ممكنة في غضون فترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع فقط. لم يعد يتطلب الأمر الحضور الشخصي إلا مرة واحدة لتسلم شهادة التجنيس.
إجراءات تقديم الطلب الرقمي
- تقديم الطلب من خلال الوسائل الإلكترونية.
- استخدام قائمة مراجعة رقمية لضمان الشمولية.
- التحقق من الوثائق من خلال النظام الإلكتروني.
إحصائيات بارزة حول التجنيس في ألمانيا
تتربع برلين على القمة
- تجاوز عدد الطلبات الناجحة 21,000 في عام 2024.
- الهدف المحدد هو تحقيق 40,000 طلب ناجح بحلول عام 2025.
إحصاءات هامبورغ
في مدينة هامبورغ، تم تسجيل نحو 6,000 طلب منذ يونيو 2024، مما يدل على زيادة اهتمام المواطنين بالحصول على الجنسية الألمانية عقب تنفيذ القانون الجديد.
أهمية التشريع الجديد للمهاجرين
يساهم القانون الجديد في تبسيط الإجراءات، كما أنه يجسد رؤية إنسانية تهدف إلى تعزيز اندماج المهاجرين في المجتمع الألماني. يعيد هذا القانون صياغة مفهوم الهوية للمهاجرين، حيث يمكنهم الحفاظ على هويتهم الأصلية والاستفادة من جميع حقوق المواطنة الألمانية.
اقرأ أيضا : وظائف الإمارات 2025: فرص توظيف في فندق فور سيزونز أبوظبي
المصدر:
- تم استقاء المعلومات من موقع Schengen.News.
الخاتمة
تعكس التطورات التي حدثت في برلين خلال عام 2024 تحسينًا ملحوظًا في سياسات وإجراءات التجنيس في ألمانيا. نتيجة للتحديثات القانونية والتحولات الرقمية، أصبح من الممكن الحصول على الجنسية بطريقة أسهل وأكثر شفافية. تشير التوقعات إلى أن هذا الزخم سيستمر في السنوات القادمة مع أهداف طموحة للوصول إلى أرقام قياسية جديدة.
أسئلة وإجابات شائعة
1. ما هي أبرز مميزات قانون الجنسية الجديد في ألمانيا؟
القانون يسهل الحصول على الجنسية خلال فترة زمنية أقصر، مما يتيح للمتقدمين الاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية.
2. كيف يمكن تقديم طلب الحصول على الجنسية في برلين؟
يمكن تقديم الطلبات عبر الإنترنت من خلال منصة مكتب الدولة للهجرة، ويستلزم الحضور الشخصي فقط لاستلام شهادة التجنيس.
3. ما هو الهدف المحدد لمكتب الدولة للهجرة في برلين مستقبلاً؟
يطمح المكتب إلى تحقيق 40,000 حالة تجنيس بحلول عام 2025.
4. ما المدة التي تستغرقها معالجة طلبات التجنيس وفق النظام الجديد؟
بفضل التحول الرقمي، يمكن معالجة بعض الطلبات خلال فترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع.
5. هل هناك إمكانية لرفض طلب التجنيس؟
نعم، يمكن رفض الطلبات التي تتعارض مع القيم الألمانية، مثل السلوكيات العنصرية أو المعادية للسامية.