هذا الإجراء تم الإعلان عنه من خلال منشور رسمي على الصفحة الرسمية للسفارة، وأُوضح أنه يندرج ضمن التدابير الأمنية التي تعتمدها وزارة الخارجية الأمريكية في معالجة طلبات التأشيرة، والتي تشمل فحص المعلومات الشخصية، وسوابق السفر، إضافة إلى النشاط الرقمي للمتقدم على الإنترنت.
الإجراء قديم بتطبيق مُشدد
المتحدث باسم السفارة أوضح أن القرار لا يمثل سياسة جديدة تمامًا، بل هو تطبيق مشدد لإجراء معمول به منذ عام 2019، ينص على ضرورة كشف المتقدمين عن معرفاتهم الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس الأخيرة ضمن نموذج طلب التأشيرة.
الهدف من هذا الإجراء، حسب توضيحات السفارة، هو تعزيز قدرة الجهات القنصلية على التحقق من الهوية وتحليل البيانات الرقمية بحثًا عن أي مؤشرات قد تثير قلقًا أمنيًا أو تتعارض مع المعايير الأمريكية.
الحسابات العامة فقط
السفارة أكدت أن المتقدمين لن يُطلب منهم تقديم كلمات مرور أو منح صلاحيات وصول لحساباتهم، وإنما يكفي أن تكون الحسابات المُصرّح بها عند تقديم الطلب مرئية للعامة، ما يُتيح للموظفين القنصليين مراجعة المنشورات العامة والتحقق من تطابقها مع المعلومات الواردة في الطلب.
جدل حول الخصوصية
القرار أثار ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي. بينما اعتبره بعض المستخدمين تعديًا على خصوصية الأفراد، اعتبره آخرون خطوة طبيعية في إطار السياسات الأمنية الحديثة، خاصة مع زيادة أهمية المعلومات الرقمية في تقييم طلبات السفر والهجرة على مستوى العالم.
ورغم هذا الجدل، شددت السفارة على أن جميع البيانات التي يتم جمعها من المتقدمين تُعامل بسرية تامة وفق القوانين الفيدرالية الأمريكية.
لا مهلة رسمية لكن الالتزام فوري
لم تحدد السفارة إطاراً زمنياً لتنفيذ هذا الإجراء، لكنها طلبت من المتقدمين الالتزام به فور تقديم طلب التأشيرة وحتى صدور القرار النهائي. كما نبهت إلى أن عدم الالتزام بذلك قد يؤدي إلى تأخير في معالجة الطلب أو حتى رفضه.
الفئات المستهدفة
تشمل تأشيرات غير المهاجرين عددًا من الفئات مثل:
- التأشيرات الدراسية (F-1)
- التأشيرات السياحية (B1/B2)
- تأشيرات العمل المؤقت (H-1B، وغيرها)
- تأشيرات التبادل الثقافي أو الإعلامي
ويُمنح هذا النوع من التأشيرات للأشخاص الذين لا ينوون الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة.
التحول الرقمي في الهجرة
هذا التوجه يعكس التغيرات الكبرى في سياسات الهجرة، حيث أصبح السلوك الرقمي جزءًا أساسيًا في تقييم هوية ونوايا المتقدمين. ويُطالب خبراء ومنظمات حقوقية بضرورة اعتماد ضوابط دقيقة لاستخدام هذه البيانات، منعًا لأي تمييز محتمل.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
1. هل السفارة تطلب كلمة السر لحساباتي؟
لا. السفارة لا تطلب كلمات السر، وإنما فقط جعل الحسابات المصرّح بها مرئية للعامة.
2. ما الهدف من جعل الحسابات “عامة”؟
ليتمكن الموظفون القنصليون من مراجعة منشوراتك العامة والتأكد من مطابقتها للبيانات التي قمت بتقديمها.
3. هل هذا الإجراء يشمل كل أنواع التأشيرات؟
لا، يشمل فقط تأشيرات غير المهاجرين مثل التأشيرات الدراسية، السياحية، وتأشيرات العمل المؤقت.
4. هل يمكن أن تُرفض التأشيرة بسبب منشور قديم؟
نعم، في حال اعتُبر المنشور متعارضًا مع القوانين أو المعايير الأمنية الأمريكية، لكن كل حالة تُراجع بشكل منفصل.
5. هل يجب تعديل جميع حساباتي؟
فقط الحسابات التي أدرجتها في نموذج طلب التأشيرة هي التي يجب أن تكون مرئية للعامة.
اضعط هنا للانضمام إلي جروب تليجرام السفر