في عالم يشهد تطورًا متسارعًا تتزايد معه أهمية التعليم المتعدد اللغات، تبرز كندا كوجهة رائدة تجمع بين جودة التعليم، وفرص العمل، والتنوع الثقافي. وفي هذا الإطار، تُطلق وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) فعالية رقمية مميزة تحت عنوان “وجهة كندا للتعليم 2025” — وهو معرض افتراضي يُقام أيام 20 و21 و22 نوفمبر 2025 — يهدف إلى ربط المعلمين الناطقين بالفرنسية أو ثنائيي اللغة بفرص عمل في قطاع التعليم الكندي خارج مقاطعة كيبيك.
يمثل هذا الحدث منصة فريدة تجمع بين المعرفة، والتفاعل، والفرص المهنية، حيث يتيح للمعلمين من مختلف دول العالم التعرف على نظام التعليم في كندا، وشروط ممارسة مهنة التدريس هناك، إضافة إلى إمكانية التواصل المباشر مع المؤسسات التعليمية الكندية.
اقرأ أيضا:فرصة تطوع ممولة بالكامل في إسبانيا: 15 متطوع للسفر والعمل لمدة 6 أشهر في مدينة إشبيلية
لمن تُوجَّه هذه الفعالية؟
يستهدف معرض “وجهة كندا للتعليم” مجموعة واسعة من المهتمين بالمجال التربوي، خصوصًا:
- معلمي المراحل الابتدائية والثانوية (من رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر).
- معلمي اللغة الفرنسية كلغة ثانية.
- معلمي ومقدمي الرعاية التربوية في مرحلة الطفولة المبكرة.
ماذا ينتظرك في هذه التجربة؟
على مدى ثلاثة أيام، سيشهد المعرض تقديم ورش عمل ومؤتمرات افتراضية يديرها خبراء في مجالات التعليم والهجرة والعمل في كندا.ستغطي هذه الجلسات موضوعات محورية مثل:
- التدريس باللغة الفرنسية في بيئة كندية ثنائية اللغة.
- فرص العمل في المؤسسات التعليمية الكندية.
- خدمات الطفولة المبكرة ومتطلبات العمل في هذا المجال.
- إجراءات الاعتماد المهني والشهادات المطلوبة لممارسة التدريس في كندا.
تجربة مهنية متكاملة
لا يُعد “وجهة كندا للتعليم 2025” مجرد معرض رقمي، بل هو منصة للتخطيط المهني وبناء المستقبل.
فهو يمنح المشاركين فرصة الاطلاع على معلومات قيّمة حول:
- برامج العمل المؤقت والدائم في كندا.
- مسارات الهجرة الممكنة عبر Express Entry.
- فرص التدريب وإعادة التأهيل المهني في تعليم الطفولة المبكرة للراغبين في تطوير مهاراتهم.
المشاركة مجانية لكن المقاعد محدودة
تعليمات القراءة
المشاركة مفتوحة لجميع المتقدمين دون أي رسوم، لكن عدد المقاعد المتاحة محدود. لتتمكن من المشاركة، يجب عليك أولاً التسجيل من خلال ملء النموذج أدناه. ستتلقى دعوة وفقاً لتوفر المقاعد وفي حالة:
- تمتلك المهارات التي يسعى إليها أصحاب العمل المعنيون،
- و/أو، لديك بالفعل ملف تعريف Express Entry ،
- و/أو أنك تستوفي معايير الأهلية للهجرة إلى كندا، باستثناء كيبيك.
يرجى أخذ الوقت الكافي لاستكمال النموذج بعناية. بعد إرساله، لن تستطيع تعديله. سيظهر إشعار بالاستلام في الصفحة الأخيرة، ولكنك لن تتلقى رسالة تأكيد عبر البريد الإلكتروني.
سيتم إرسال إشعار تأكيد الاستلام بمجرد إتمام عملية التسجيل بنجاح، مع العلم بأنه لن يتم إرسال رسالة تأكيد بواسطة البريد الإلكتروني.
ملاحظة مهمة للمشاركين
الخصوصية وحماية البيانات
تلتزم وزارة الهجرة الكندية بأعلى معايير الأمان والسرية في التعامل مع البيانات الشخصية المقدمة أثناء التسجيل.
فجميع المعلومات تُحفظ ضمن أنظمة إلكترونية مؤمَّنة ومتوافقة مع أحدث تقنيات حماية البيانات، ولا تتم مشاركتها مع أي جهة خارجية، حكومية كانت أو خاصة، إلا في الحالات المنصوص عليها قانونًا. تتوافق هذه الإجراءات مع قانون الخصوصية الكندي الذي يضمن احترام خصوصية الأفراد ويمنع أي استخدام غير مصرح به للبيانات. كما تخضع الوزارة وموظفوها لبرامج تدريب ورقابة صارمة لضمان الالتزام الكامل بسياسات حماية المعلومات، مما يعزز ثقة المتقدمين وشفافية العملية.
مستقبلك المهني يبدأ من هنا
الأسئلة الشائعة
1. هل بياناتي آمنة أثناء التسجيل؟
نعم، تُخزن جميع البيانات في أنظمة آمنة لا يمكن الوصول إليها إلا من قبل موظفين مخوّلين رسميًا.
2. هل تُشارك بياناتي مع جهات أخرى؟
لا، لا تُشارك معلوماتك مع أي جهة داخل كندا أو خارجها إلا في الحالات التي يسمح بها القانون الكندي بوضوح.
3. كيف تحمي الوزارة بياناتي الشخصية؟
من خلال تقنيات تشفير حديثة وسياسات صارمة تضمن سرية المعلومات ومنع إساءة استخدامها.
4. هل يمكن تعديل أو حذف بياناتي؟
يمكنك تقديم طلب رسمي لتحديث أو حذف بياناتك وفقًا لقانون الخصوصية الكندي، ما لم يتعارض ذلك مع الإجراءات القانونية الجارية.
5. ما هو قانون الخصوصية الكندي؟
هو تشريع يهدف إلى حماية البيانات الشخصية التي تجمعها المؤسسات الحكومية، ويُلزمها باستخدامها فقط للأغراض المحددة مسبقًا.
6. ماذا يحدث في حال انتهاك خصوصية بياناتي؟
تلتزم الوزارة بإبلاغك فورًا، وفتح تحقيق شامل، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الوضع ومحاسبة المسؤولين.
7. هل تنطبق سياسة الخصوصية على جميع برامج الهجرة؟
نعم، تشمل هذه السياسة كل برامج وأنظمة الهجرة الكندية، سواء الاقتصادية أو التعليمية أو العائلية أو الإنسانية.