اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، تبدأ دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن بتطبيق نظام دخول وخروج إلكتروني جديد يُعرف اختصاراً باسم EES – Entry/Exit System، وهو نظام رقمي متطور يهدف إلى تحديث آليات مراقبة الحدود وتعزيز الأمن وضمان انسيابية حركة المسافرين القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضا:ابدأ مستقبلك المهني في كندا: وظيفة “فني إطارات سيارات” بدوام كامل مع مزايا اجتماعية شاملة
ما هو نظام EES؟
أهداف النظام الجديد
يهدف نظام EES إلى تحقيق عدة غايات استراتيجية أهمها:
- تعزيز أمن الحدود الأوروبية من خلال توثيق كل عملية دخول وخروج بطريقة رقمية يمكن تتبعها بسهولة.
- الحد من تجاوز مدة الإقامة القانونية داخل منطقة شنغن، والتي لا يجب أن تتعدى 90 يوماً خلال فترة 180 يوماً.
- تسهيل وتسريع إجراءات التفتيش عند المعابر الحدودية، خصوصاً في المطارات والموانئ، عبر استخدام التحقق البيومتري بدل الختم اليدوي.
- تحسين إدارة بيانات المسافرين وتوفير قاعدة معلومات دقيقة ومحدثة تسهل على سلطات الهجرة متابعة التحركات وكشف أي حالات مخالفة أو دخول غير قانوني.
كيف يعمل النظام؟
عند أول دخول للمسافر إلى منطقة شنغن بعد بدء تطبيق النظام، سيُطلب منه تسجيل بياناته الشخصية والبيومترية، والتي تشمل:
- الاسم الكامل وتاريخ الميلاد وجنسية المسافر،
- رقم جواز السفر وتاريخ صلاحيته،
- بصمات الأصابع،
- وصورة رقمية للوجه.
حماية البيانات والخصوصية
أين ومتى سيتم تطبيق النظام؟
فوائد النظام للمسافرين
على الرغم من أن نظام EES يمثل تغيّراً كبيراً في طريقة إدارة الحدود، فإنه يوفر للمسافرين مزايا ملموسة، منها:
- تقليل مدة الانتظار عند نقاط التفتيش.
- عدم الحاجة إلى ختم الجواز يدوياً في كل دخول أو خروج.
- حماية أكبر من انتحال الهوية أو تزوير الوثائق.
- شفافية في حساب مدة الإقامة القانونية داخل منطقة شنغن.
المصدر: الاتحاد الأوروبي.
عن: businessnews.com
التحديات المتوقعة
قد يواجه المسافرون في البداية بعض التأخير أثناء عمليات التسجيل الأولى، خاصة في فترات الذروة السياحية. كما قد تستغرق بعض الدول الأعضاء وقتاً أطول في تهيئة البنية التحتية التقنية اللازمة. ومع ذلك، تؤكد المفوضية الأوروبية أن الفوائد طويلة المدى للنظام تفوق هذه الصعوبات، وأنه سيُحدث تحولاً جذرياً في أسلوب إدارة الحدود الأوروبية.
في الختام
يمثل نظام EES الأوروبي خطوة استراتيجية نحو تحديث إدارة الحدود في القارة وتعزيز أمنها، مع ضمان احترام خصوصية المسافرين وحقوقهم. ومع اكتمال تطبيقه بحلول عام 2026، سيصبح العبور إلى أوروبا تجربة أسرع وأكثر أماناً، تمهّد لمرحلة جديدة من الرقمنة في إدارة السفر الدولي.
اقرأ أيضا: ابدأ مستقبلك المهني في كندا: وظيفة “فني إطارات سيارات” بدوام كامل مع مزايا اجتماعية شاملة
الأسئلة الشائعة حول نظام الدخول والخروج الأوروبي (EES)
1. من الذي يشمله النظام؟
يشمل جميع المسافرين من دول غير أوروبية القادمين إلى منطقة شنغن سواء بتأشيرة قصيرة الأمد أو بدون تأشيرة.
2. من المستثنى من النظام؟
لا ينطبق النظام على مواطني الاتحاد الأوروبي أو حاملي تصاريح الإقامة الطويلة أو التأشيرات الدائمة داخل منطقة شنغن.
3. هل يتطلب النظام أي رسوم؟
لا، التسجيل في نظام EES مجاني تماماً، سواء تم عبر موظف الحدود أو من خلال الأجهزة الذاتية في المطارات والموانئ.
4. هل يحل النظام محل التأشيرة؟
لا، نظام EES لا يُغني عن التأشيرة. فهو نظام رقابي لتسجيل الدخول والخروج، وليس بديلاً عن متطلبات التأشيرة المسبقة.
5. ماذا يحدث إذا تجاوز المسافر مدة الإقامة المسموح بها؟
سيُسجَّل ذلك تلقائياً في النظام، وقد يؤدي إلى رفض الدخول في المستقبل أو فرض عقوبات إدارية من سلطات الهجرة.
6. كيف يمكن للمسافرين الاستعداد للنظام الجديد؟
ينصح المسافرون بالتأكد من صلاحية جواز سفرهم، والحفاظ على دقة بياناتهم الشخصية، والاستفادة من أجهزة التسجيل المسبق في المطارات لتقليل زمن الانتظار.